* فكتب (shames 22) بتاريخ 12 - 5 - 1999، الواحدة مساء:
لا، ليست هذه هي القارورة يا علي فلا تبالغ ولا تضخم ولا تخلط الأمور.
أبو عبد الله جزاه الله خير أحضر دليلا أدل ومعاني أثقل، تنفي ما قلت كله، على الأقل بالنسبة للسنة، فليس للسنة قارورة وتتحول إلى دم أي التراب الذي بها يتحول إلى دم. فلا تنتقي وتدس بالقارورة من تراب أغبر من عهد آدم، وتدعي أنه يتحول إلى دم في كربلاء في عاشوراء، وصدقني حين تفتح القارورة من عهد آدم عليه السلام ما راح يطلع منها إلا غبار في غبار، ولا تتحول إلى دم ولا إلى شربت فيمتو يوزع مجانا، حيث أن الفيمتو أيضا في قارورات، وليس في براميل.
وأعتقد أن الذي رأيته يتحول إلى دم في عاشوراء ليس إلا زجاجة فيمتو قديمة من عهد آدم عليه السلام، حين ذهب بعض الشيعة إلى ذلك الزمن السحيق، وأحضروا قارورة تحجر ما بداخلها وحين فتحوها تحول الحجر إلى تراب، وثم تحول لونه إلى الأحمر. ولصغر عقول من استخرجها من ذلك الزمن السحيق اعتبروها معجزة وظنوا أنها تحولت إلى دم!
* فكتب (القارئ) بتاريخ 12 - 5 - 1999، الثانية ليلا:
أخي المكرم أبا عبد الله.. أخي المكرم عابر, شكر الله لكما نصرتكم للحق بالحجج البينة والبراهين الساطعة. وواعجبا يتكلمون عن كتبنا وعلمائنا وكأنهم يعرفون بما يهرفون بل ويزيدون (أنهم أعلى كعبا وأسبق قدما في هذا المجال) أواه سبحانك هذا بهتان عظيم.
وأخي شامس يا غصة الروافض وسيف الحق على رؤسهم، سر لا زلت مسددا من الله ومؤيدا، ووالله ما قارورتهم بأكبر خرافاتهم، وليست هي