الدلال وعيسى بن موسى غنجار وموسى بن داود الضبي ويحيى بن بكير ويحيى بن آدم وعبد الله بن صالح العجلي وسعيد بن منصور والحسن بن الربيع والبوراني وعباد بن يعقوب الرواجني وآخرون. قال علي بن الحسن بن شقيق: سمعت بن المبارك يقول لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت فإنه كان يسب السلف. وقال الحسن بن عيسى: ترك بن المبارك حديثه. وقال هناد بن السري: لم يصل عليه بن المبارك. وقال عمرو بن علي ومحمد بن المثنى لم يحدث عنه بن مهدي.
وقال الدوري عن بن معين: هو غير ثقة. وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ضعيف. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وكذا قال أبو حاتم، وزاد يكتب حديثه كان ردئ الرأي شديد التشيع.
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. وقال الآجري عن أبي داود: رافضي خبيث. وقال في موضع آخر: رجل سوء، قال لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كفر الناس إلا خمسة، وجعل أبو داود يذمه ويقول: قد روى عنه سفيان وهو المشوم ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة، وجعل يقول ويعني أن أحاديثه مستقيمة، وقال في موضع آخر: كان من شرار الناس. وقال في موضع آخر: ليس في حديثه نكارة. وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون. وقال بن حبان يروي الموضوعات عن الاثبات. وقال بن عدي: الضعف على رواياته بين.
قلت وقال أبو داود في السنن أثر حديث في الاستحاضة: ورواه عمرو بن ثابت عن بن عقيل، وهو رافضي خبيث، وكان رجل سوء، زاد في رواية بن الأعرابي: ولكنه كان صدوقا في الحديث، ومن عادة المؤلف أن من علق له أبو داود رقم له رقمه، وهذا منه فأغفله. وقال بن سعد كان متشيعا مفرطا ليس هو بشئ في الحديث. ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ورأيه، وتوفي في خلافة هارون، وقال بن قانع مات سنة اثنتين وسبعين ومائة، وكذا قال البخاري عن عباد بن يعقوب. وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالمستقيم، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان يشتم عثمان، ترك بن المبارك حديثه، وقال الساجي: مذموم، وكان ينال من عثمان ويقدم عليا على الشيخين، وقال العجلي: شديد التشيع غال فيه واهي الحديث. وقال البزار: كان يتشيع ولم يترك.
تهذيب الكمال (الجزء 21 / الصفحة 554 - 558) فلم يوثقه أحد بل الكل متفق على عدم صحة مروياته، وهذا أحدها وان شئت ارجع إلى تهذيب الكمال، ولم أذكر ما قيل فيه خشية الإطالة، وذكره العقيلي في الضعفاء (الجزء 6 / الصفحة 261 - 263)، وذكره البخاري في الضعفاء الصغير الجزءا / الصفحة 83 وذكره