تم غلق محل قارورة التراب بالشمع الأحمر، الذي تحول من تراب إلى شمع أحمر، وتم ختمه بختم الديناصور، شعار دولة التراب، وما زال سؤالي قائما كالقائم صاحب الزمان والعصر والأوان القائم الشمال والعارضة اليمين التي أدت لهدف جوهري في تنقية ثقافات الناس الانسانية من الذي بالقارورة... الآن؟!
* ثم كتب المدعو (shames 22):
جزاك الله خير يا أبا عبد الله. ومع هذا لم أصدق ما أحضره لي من دلائل وكان هذا كلامي له (أنا لست عالما بالقارورات وأين تصنع ومع هذا أسمع لو كان... أقول لو كان هذا صحيحا فأين زمن آدم الذي ذكره صاحبكم المهاجر) ولكن لأنه يستخدم طريقه الإيحاء ويغلفها بالتلبيس على الناس، ويضخم من هنا ويقلل من هناك لتتوائم الأمور، حتى يستطيع تمريرها بسلاسة وكأن المسألة منطقية ولكن على من!!
وهكذا هم يكتبون بكتبهم سورة أو آية، ثم يكتب وراءها أشياء لها علاقة قريبة منها، ثم يتعد قليلا ويدخل بموضوعه موضوعا آخر ويربط بينهما بدلالة الآية التي ابتعد استدلالها عما كان أدرجه بأول الأمر، ثم تطوف عليهم. والآن ارتحت واطمأن قلبي.. بلا قارورات بلا بطيخ!!
* فكتب علي القاضي بتاريخ 12 - 5 - 1999، التاسعة والنصف مساء:
لو كنت طالب حق وعلم فقد وافيناك بالدليل الذي لا محيص عنه، وإن كنت ليس كذلك بل تريد اللجاج والعناد والتعصب اتباعا للهوى، فذاك شأنك قال الله تعالى: (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله). والسلام على من أتبع الهدى.