الخوض فيه لوجدتنا أرجح كفا وأعلى كعبا لأننا لم نمنع من تدوين الحديث في زمن من الأزمان، بخلاف مدرسة الخلافة فإنهم منعوا تدوين الحديث إلى زمن عمر بن عبد العزيز وهو الذي أعاد ذلك، وهذه الفترة فترة انقطاع في أسانيدكم!! بينما مدرسة أهل البيت لم يحصل لدينا هذا الانقطاع، والحمد لله رب العالمين، والله ولي التوفيق.
* فكتب (shames 22) بتاريخ 12 - 5 - 1999 الخامسة وعشر دقائق عصرا:
يا قاضي علي. خرط القتاد دونه، أو أمامه، أم تحته ن أم فوقه.. طلعت قارورتك فاضية ومنتهية صلاحيتها علميا وأدبيا. لذا عليك مراجعه أقرب مركز بلدية بعد هذا الانذار، حيث أن بعد التفتيش والتمحيص وجدت لديكم قارورة بلا غطاء، وهذا قد يسبب التسمم والعقم لدى الشيعة، الذين يتعاملون بالقارورات. وكذلك اكتشفت البلدية أن الذي بها تراب عادي، وليس تراب من كربلاء، ومع هذا وذاك فأنتم تستغلون الزبائن الكرام، وحبهم لآل البيت وتبيعونهم الأوهام على اعتبار أن هذا التراب مغشوش، ولا يتحول إلى دم ولا من هم يحزنون.
بالإضافة إلى أنكم تبيعونه لهم بسعر غال هو محبة آل البيت وتستغلونهم بهذا لهذا تقرر إرجاع القارورة لزمن آدم عليه السلام، أو حفظها بالمتحف وإلقاء التراب في نهر الكنج بالهند، لأنهم يلقون التراب هناك والرماد. وتعتبر من الناحيه المنطقية أن القارورة لاغية ما عدا شيعتنا آسف خطأ مطبعي ما عدا مصانع القارورات الغازيه التي يوجد عليها غطاء محكم الغلق، تستمر في عملها وخصوصا التي بها دعايات في غطاء القارورة.