النسائي في الضعفاء والمتروكين الجزء 1 / الصفحة 223 وذكره بن عدي في الكامل للضعفاء الجزء 5 / الصفحة 120 - 121 وذكره بن حبان في المجروحين: 2 الصفحة 76 وقال (عمرو بن ثابت بن هرمز الكوفي كنيته أبو ثابت وهو الذي يقال له بن أبي المقدام يروي عن أبيه روى عنه العراقيون مات سنة ثنتين وسبعين وقد قيل سنة سبعين ومائة كان ممن يروي الموضوعات لا يحل ذكره إلا على سبيل الاعتبار).
والخلاصه أن الحديث غير صحيح ومن الأولى الاقتصار في الاستدلال على الصحيح من الأحاديث. لكن على فرض صحة الحديث! أين آدم وأين العرش وأين بقية الخرافة؟
* فكتب: (عابر) بتاريخ 11 - 5 - 1999، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
الأخ القاضي.. السلام عليكم. أخي الكريم، ليس وجود حديثا ما في عدة كتب متنوعة دلالة على صحته وقبوله عند المسلمين، فلربما هؤلاء العلماء ليسوا من أهل التحقيق في علم تصحيح الأحاديث وتضعيفها. وهذا الأمر مشاهد بكثرة من البعض، فيظن أن من وسائل معرفة أن الرواية صحيحة ويمكن الإحتجاج بها، وجودها في كثير من الكتب. فتاريخ ابن عساكر ليس من الكتب المعتمدة في تصحيح الأحاديث على الإطلاق. وتهذيب تاريخ ابن عساكر هو تلخيص للكتاب الأصلي، فلا يعتمد على المختصر مع وجود الأصل. وكتاب طرح التثريب للعراقي، كتاب في الفقه، وأيضا ليس بمصدر أصلي في جمع الأحاديث ونقدها. وكتاب الخصائص الكبرى جمع فيه المؤلف كل شئ ولم يتثبت من الروايات، فهو كحاطب ليل في علم الحديث. والمسلم ينظر إلى ما قاله أهل التحقيق وليس إلى كم الكتب الذي سردت الرواية التي يهواها وتنصر حجته... والله الموفق.