إلى صدره، ثم قال رسول الله (ص): وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال: ويح كرب وبلاء. قالت: وقال رسول الله (ص) يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل، قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يوما تتحولين فيه دما ليوم عظيم!).
وروى هذا الحديث أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه وقال إنه صحيح على شرط الشيخين.. وروته مصادرهم الأخرى.
وهو حديث عجيب، من معجزات النبي صلى الله عليه وآله والكرامات العظيمة لولده الحسين عليه السلام! ولكنه لم يرق للنواصب فأخذوا يسخرون في شبكاتهم من (قارورة الشيعة) ويعنون بذلك قارورة الخمر، لأن القارورة تستعمل بهذا المعنى بين شاربي الخمر في السعودية!!
وقد كتبت موضوعا وناقشت بعض علمائهم في ذلك فسكت، وطالبتهم أن يطبقوا حكم الله عندهم على من يهزأ بأحاديث النبي صلى الله عليه وآله، أو على الأقل أن ينهوا سفهاءهم عن السخرية بأحاديث القارورة، فلم يفعلوا!!
* كتب (الصارم المسلول) في شبكة سحاب السلفية بتاريخ 8 - 3 - 1999 الساعة الثانية عشرة ظهرا موضوعا بعنوان (ما هي قصة القارورة؟) قال فيه:
أبحث عن موضوع يتعلق بالقارورة الموجودة في قبر إمام الرافضة الغائب..
من يعرف، رجاء إتحافنا بهذا الموضوع؟
يقال إن القارورة موجودة في كربلاء؟!
* فكتب (سليل المجد) بتاريخ: 30 - 8 - 1999، الواحدة بعد الظهر: