* فكتب علي القاضي بتاريخ 12 - 5 - 1999، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
بعد التحية والسلام. إليك هذا الحديث الذي يثبت ما نقول وإن كان الأمر ليس من العقائد الضرورية عندنا، ولكن بما أنك أطلت الحديث في ذلك حبا ليزيد بن معاوية قاتل الحسين عليه السلام سبط رسول الله!!
فإليك هذا الحديث الصحيح على شرط الشيخيين وإن لم يخرجاه: عن عبد الله بن وهب بن زمعة في مستدرك الصحيحين وطبقات ابن سعد وتاريخ ابن عساكر وغيرها، واللفظ للأول قال: (أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله اضطجع ذا ت ليلة من نوم، فاستيقظ وهو حائر! ثم اضطجع فرقد، ثم استيقظ وهو حائر دونما رأيت به المرة الأولى! ثم اضطجع فاستيقظ، وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين! فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها) قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخيين ولم يخرجاه. مستدرك الصحيحين ج 4، والمعجم الكبير للطبراني، تاريخ ابن عساكر، وترجمة الحسين لطبقات ابن سعد، والذهبي في تاريخ الإسلام ج 3، وسير النبلاء ج 3، والخوارزمي في المقتل، والمحب الطبري في ذخائر العقبى، وتاريخ ابن كثير ج 6، وكنز العمال للمتقي 16 - 266.
والأحاديث حول هذا الموضوع متظافرة تورث الاطمأنان بصحة ما نقول وإن كان بعضها ضعيف من حيث السند.
أما قول الأخ شامس بأن نقلك الأحاديث من كتب السنة إلى آخره...
فهو من باب من فمك أدينك، وإما قول الأخ أبو عبد الله بأن أسانيد الحديث عندنا هي أفضل مما لديكم فلعمري هذا أمر دونه خرط القتاد، وإن شئت