ورواه عنه في بحار الأنوار 44 - 198، وفي العوالم قسم الإمام الحسين (ع) ص 24، ولم أجد روايته في غير هذه المواضع. فروايته يا مشارك مقطوعة، لأنه قال (عن رجل من أصحابنا). فيكون في السند راو مجهول، فيتوقف في الحديث. لكن عندي في مقام الحسين عليه السلام كلاما أعظم من هذه الرواية. فقل ماذا تريد.
* وكتب (الإماراتي)، بتاريخ 6 - 8 - 1999، السادسة مساء:
بل يا أخي مشارك، قل من الذي رضع الرسول صلى الله عليه وسلم يروي الشيعة عن جعفر أنه قال: (لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم وآله مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا، فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها). الأصول من الكافي كتاب الحجة: 1 / 458. ط طهران.
أما تضعيفك لهذه الروايات يا عاملي فأقول لك: أولا: والله أنت تحتجون بما عندنا بما لا يثبت أكثر من احتجاجنا عليكم! فإن أردتمونا أن نقبل بباطل استشهادكم فاقبلوا أنتم أيضا كلامنا فيكم.
ثانيا: أحببت أن أنصحك لكي تقرأ مقدمة الكتاب لترى وتعلم أن الإمام المهدي هو الذي عرض عليه الكافي فقال هو كاف لشيعتنا. وهل من المعقول أن لا يعرف إمامكم المهدي أن بالكافي أحاديث لا يحتج بها. كيف تخطئ كلامه أنت وهو المعصوم عندكم؟!
* فكتب العاملي، بتاريخ 6 - 8 - 1999، السادسة والنصف مساء:
أنا لم أحكم بكذب رواية الكافي عن رضاع الإمام الحسين من إبهام جده صلى الله عليه وآله.. ولم أحقق في سند روايتك التي نقلتها عن معجزة