رضاع النبي صلى الله عليه وآله، من أبي طالب، ولعلها مرسلة بلا سند!! وكأنك لا تعرف الفرق بين التضعيف والتوقف عن الحكم بالصحة.. زادك الله علما..
وما زال سؤالي لمشارك ولك: ماذا تريدان أن أن تثبتا من هذه الرواية؟!
* وكتب (جميل 50) بتاريخ 6 - 8 - 1999، السابعة والنصف مساء:
مشارك.. لماذا تضيع الوقت بطرح أمور تالية لأمور أخرى لو سلمت بها مع الشيعي لرأيتك قابلا بهذه المفردات عن طيب خاطر. لأنك ترى في من يقابلك السخافة لو جاء بأمر غير منكرة أشباهه في القرآن والسنة، إذ أن موضع إستغرابك (كما يبدو هنا) هو القدرة التي أناطتها روايات الشيعة بيد النبي صلى الله عليه وآله.. على أن يدي نبي الله موسى عليه السلام أحدثت المعجز بغير سوء... فكل ما يتحدد من وظيفتك أن تأتي على النقاط التي تشكل مفترق الطرق لو كانت لديك جرأة حقا وحقيقة..
فمن هو الخليفة المرضي لله ورسوله بعد النبي صلى الله عليه وآله وما عساك تقول في نص الغدير وما أدراك ما الغدير؟!!
وهنا إذا تبدد ما في ارتكازاتك فسوف تتبدد جميع أحلامك عن الحال الذي كانت تعيشه الأمة أنذاك!!
وهنا بالذات إذا سامك الشيعة بسوط التحقيق سوط رشاد، فسوف لن تحول نظرك إلى باب، فصل، أو رواية مما جمعه أئمة السنة. هل تعلم لماذا؟ لأن موضعا من المواضع لم يهول فيه كما هول في هذا الموضع!!
وأن تحريفا لغويا ومفهوميا غير منصرفا عقلا لم يجر بين العلماء كما جرى في هذا الشاهد!! وأن زيغا عن الإيمان والورع لم يحصل كما حصل في هذا