* فكتب (shames 22) بتاريخ 11 - 5 - 1999، الثانية والثلث عصرا:
أنا لست عالما بالقارورات وأين تصنع، ومع هذا أسمع لو كان.. أقول لو كان هذا صحيحا فأين زمن آدم الذي ذكره صاحبكم المهاجر. هذا أولا.
وثانيا: لم يقل هذا تراب الحسين الذي بداخل القارورة (إذن من الذي كان يحارب)؟ ولم يقل نقله جبرائيل من زمن آدم عليه السلام إلى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (هل أعتبر هذا تدليسا منك وتلبيسا وربط لا معنى له بأحاديث السنة)؟ كأنك جايب الذيب من ذيله.
وثالثا: كيف تستند على إثبات حب آل البيت وتوقيرهم اليوم من أجل قارورة لا راحت ولا جت، على أسانيد السنة وتصدقهم بهذا، وبكره تشتم السنة بحجة أنهم نواصب ولا تصلي خلفهم إلا تقية، لأن صلاتهم باعتقادكم وحسب فتوى الخوئي غير صالحة! ولكم التقية لها ثواب عظيم؟!
وهذا ما أكرره دائما أن لنا الفخر بأن أسانيدنا أثبت من أسانيدكم، وأنت لكي تعزز من مقام آل البيت تستشهد بمراجع السنة، وهذا يكفيني من هذه الناحية في الوقت الحاضر.. فدقق بين القارورة المذكورة والقارورة التي من زمن آدم أنتم تدعون أن بالقارورة تراب الحسين. صح نحن لا ندعي ذلك تراب فقط، وتذكرون أن التراب تراب الحسين بقارورتكم رآه آدم عليه السلام، فهل هذا مذكور بما أتيت به كدليل، أصبح عليك دليل إدانه بما به من فروق!! وتذكرون أن بعدما رآه آدم نقله جبرائيل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم... صح لم يذكر ما أتيت به من دليل أن التراب منذ زمن آدم ولم يذكر أن جبرائيل أحضره منذ ذلك الزمن.