(عن شقيق بن سلمة: في معجم الطبراني وتاريخ أبن عساكر ومجمع الزوائد وغيرها، واللفظ للأول: عن أبي وايل الشقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل (ع) فقال: يا محمد! إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله (ص): وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال: ويح كرب وبلاء قالت: وقال رسول الله (ص) يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فأعلمي أن أبني قد قتل، قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يوما تتحولين فيه دما ليوم عظيم).
المصادر: 1 - معجم الطبراني ح 51 / ص 124. 2 - تاريخ ابن عساكر ح 622. 3 - تهذيبه 4 / 328. 4 - بايجاز في ذخائر العقبى ص 147. 5 - مجمع الزوائد 9 / 189. 6 - طرح التثريب للحافظ العراقي 1 / 42. 7 - المواهب اللدنية 2 / 195. 8 - الخصائص الكبرى للسيوطي 2 / 152. 9 - السراط السوي للشيخاني المدني 93. 10 - جوهرة الكلام ص 120. 11 - الروض النضير 1 / 92 - 93.
يا شامس هذه أحد عشر مصدرا من مصادر إخواننا أهل السنة وليست من المصادر الشيعية تذكر حديث القارورة، فهل نكون قد رفعنا بعض الجهل عنك الذي لا تحيا بدونه؟! وختاما إن الشامس من الشموس وهو الفرس الذي لا يمتطي ظهره وبحمد الله توفقنا لا متطائه.
وبعد ذلك نقول من أي المسلمين أنت حتى تنكر حديثا رواه الفريقان، وأنت تعلم إن من ينكر حديثا للنبي (ص) رواه الفريقان ما هو حكمه؟!!