يمنع التحدث عن فضل أهل البيت عليهم السلام فقال: " أن قد برئت الذمة من حدث بفضل أبي تراب ".
العامل الرابع: قيام عائشة وطلحة والزبير بمحاربة علي عليه السلام. فقد كان لهذا العامل أثر خطير في قيام إمام البغاة معاوية بمحاربة الإمام علي عليه السلام بحجة مطالبته بقتلة عثمان، في حين أن معاوية نفسه لم يطالب بذلك من قبل بل وكل الأمر إلى عائشة التي لا تطيق صبرا على ذكر علي عليه السلام، فكيف أن يكون الإمام على الأمة الإسلامية.. فكان لهذا العامل أن جعل معاوية يطالب بقتلة عثمان وهو يعلم أن الاقتصاص بدم عثمان أمر مستحيل، ويدل على ذلك أنه بعد أن نال منصب الملك لم يطالب بذلك بل قال في أول خطبة له على أهل الكوفة: " والله لم أقاتلكم لتصلوا أو لتصوموا ولكن قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك ".
العامل الخامس: تولية معاوية الشام. فقد ولى عمر معاوية الشام وقال عنه إنه كسرى العرب ولم يحاسبه في قليل أو كثير كما حاسب الآخرين أمثال أبي هريرة، بل سلطه مدة حكمه ثم أبقاه عثمان واليا، فاكتسب محبة أهل الشام له بما يغدق عليهم من أموال وسماحه لهم بشرب الخمور ومجالسة أهل الطرب، فقد كانوا أبعد أهل الإسلام عن الإسلام وذلك بفضل السياسة الأموية التي اتبعها معاوية ومن جاء بعده من أرجاس بني أمية.
* وكتب (ميثم التمار)، بتاريخ 19 - 2 - 2000، الخامسة مساء:
أخي العزيز أبا زهراء.. سلمت يداك. والله موضوع يجب الالتفات له ولكن من أين أصحاب الأقلام... أين العقول.. أين المفكرون... أين المسلمون... من هذا؟ وتحية محمدية محفوفة بصلاة على محمد وآل محمد.