(العقد الفريد 2 / 301 و 2 / 144. المستطرف 1 / 54). انتهى.
والعجب من أهل القرون الأولى يوافقون معاوية في لعنه عليا؟!!
هلا نهوه عن ذلك؟ وأين هم من قول الله: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) - آل عمران 110.
* وكتب (عمر)، بتاريخ 22 - 4 - 2000، التاسعة مساء:
من عادة الشيعة التحريف والتدليس، فلقد تعودنا بأن روايات الشيعة تمتاز باللعن، وهذا ما لا نراه في كتبنا. وعندما عدنا للحديث المراد نتبين بأن اللعن نسب زورا للنسائي.
أما الاختلاف بالتلبية فهي اختلاف مشروع بين الفقهاء، ولا علاقة لنا في اتباع معاوية في هذا الأمر، بل هناك العقل وصحة الأحاديث بين الطرفين، ويكفي أن نذكر الفتوحات التي جاءت بعدم تسلم معاوية الحكم، علما بأن الفتوحات توقفت بعد الفتنة، كما لم تكن فتنة وقتال في خلال حكمه بعد تسلمه الخلافة من الحسن (رض).
وإليك حديث النسائي الصحيح الذي ادعيتم بأنه لعن معاوية:
التلبية بعرفة مناسك الحج سنن النسائي: عن سعيد بن جبير كنت مع ابن عباس بعرفات، فقال: ما لي لا أسمع الناس يلبون، يخافون من معاوية، فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: لبيك لبيك، فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي. شرح سنن النسائي للسندي: قوله (فسطاطه) هو بالضم والكسر: ضرب من الأبنية في السفر دون السرادق.