* وكتب العاملي في شبكة أنا العربي بتاريخ 14 - 9 - 1999 الحادية عشرة والنصف ليلا، موضوعا بعنوان (هل كان عمر على علاقة بهند قبل الإسلام؟!) قال فيه:
قال الطبري في تاريخه: 2 / 337: (حدثنا ابن حميد، قال حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عمر بن موسى بن الوجيه، عن قتادة السدوسي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام قائما حين وقف على باب الكعبة ثم قال: لا إله الا الله وحده لا شريك له صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده. ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج. ألا وقتيل الخطأ مثل العمد السوط والعصا فيهما الدية مغلظة، منها أربعون في بطونها أولادها.
يا معشر قريش: إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء. الناس من آدم وآدم خلق من تراب، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).. الآية.
يا معشر قريش: ويا أهل مكة ما ترون أني فاعل بكم؟
قالوا: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم!!
ثم قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء. فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال العاملي: بل أطلقهم ولم يعتقهم) وقد كان الله أمكنه من رقابهم عنوة وكانوا له فيئا، فبذلك يسمى أهل مكة الطلقاء!!
ثم اجتمع الناس بمكة لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، فجلس لهم فيما بلغني على الصفا، وعمر بن الخطاب تحت رسول الله أسفل