* فكتب (طالب الحقيقة) بتاريخ 14 - 9 - 1999، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
أحسنت أيها الأخ العاملي... ووفقك الله... لكنهم أين؟! هذا إمامهم الذي نصبه الله ورسوله في حديث (الأئمة من بعدي اثنا عشر)؟!!
عجيب هذا التفكير!!!
* * * وكتب رحمة العاملي في الموسوعة الشيعية في 12 - 1 - 2000، الثانية صباحا موضوعا بعنوان (معاوية بن أبي سفيان، أم ابن الأربعة فرسان؟!)، قال فيه:
تحتار وأنت تبحث عن نسب هذا الطاغية في بطون كتب التاريخ! والعجيب أنهم نسبوه لأبي سفيان على الرواية، أما على التحقيق فلا تعرف ابن من هو؟! وقد دفعني إلى البحث إيماني بأنه ابن زنا، كيف لا وحب علي عليه السلام لطاهر الأب والأم.
أم معاوية: المؤكد أنها هند آكلة الأكباد بنت عتبة على الرواية. تزوجت هند الفاكه بن المغيرة المخزومي فقتل عنها بالغميصاء، ثم حفص بن المغيرة، فمات عنها، ثم أبا سفيان. وذكر في المحبر ص 437 أن الفاكه بن المغيرة اتهمها بالزنى فبانت منه. (العقد الفريد 6 / 68 - 68. والأغاني 9 / 53).
وكانت هند تذكر في مكة بفجور وعهر. (ابن أبي الحديد شرح النهج 1 / 336) وكان المسافر بن عمرو بن أمية عشيق هند، فاتهم بها لما حملت منه، وتزوجها أبو سفيان مع حملها الميمون عندما سافر ابن عمرو إلى النعمان بن المنذر. (جمهرة الأنساب - 397، الأغاني 9 / 50 - 53).
وقال الأصمعي وهشام بن محمد الكلبي في كتاب المثالب على ما روى عنهما سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 116: إن معاوية كان يقال إنه ابن