(المقام الثاني) في بيان فساد الشبه التي توقفت بها الفرقة الثانية عن استباحة لعنه وإعلان بغضه، كما سترى ذلك موضحا إن شاء الله... انتهى.
* * * كتب (جعفري) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 12 - 3 - 2000، الخامسة مساء، موضوعا بعنوان (مناقب معاوية!!)، قال فيه:
يقول الشيخ أبو رية في كتابه أضواء على السنة المحمدية ص 118 ما نصه: (وقد أجمع الباحثون والعلماء والمحققون على أن نشأة الاختراع في الرواية ووضع الحديث على رسول الله، إنما كان في أواخر عهد عثمان وبعد الفتنة التي أودت بحياته، ثم اشتد الاختراع واستفاض بعد مبايعة علي رضي الله عنه، فإنه ما كاد المسلمون يبايعونه بيعة صحيحة حتى ذر قرن الشيطان الأموي ليغتصب الخلافة من صاحبها، ويجعلها حكما أمويا!).
ويقول في صفحة 128 ما نصه: (ومعاوية كما هو معروف أسلم وأبوه يوم فتح مكة فهو بذلك من الطلقاء، وكان كذلك من المؤلفة قلوبهم الذين كانوا يأخذون ثمنا لإسلامهم!!! وهو الذي هدم مبدأ الخلافة الرشيدة في الإسلام فلم تقم لها من بعده إلى اليوم قائمة...
وإليك بعض ما وضعوه من الأحاديث في فضله: أخرج الترمذي أن النبي قال لمعاوية: اللهم اجعله هاديا مهديا. وفي حديث آخر أن النبي قال: اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب. وهناك زيادة في الحديث تقول: وأدخله الجنة. وعلى كثرة ما جاء في فضائل معاوية من أحاديث لا أصل لها فإن إسحاق بن راهويه وهو الإمام الأكبر وشيخ البخاري، قد قال: إنه لم يصح في فضائل معاوية شئ!!