الذين كفروا من بني إسرائيل، على لسان داود وعيسى بن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.
ومنه: ما يروون من وقوفه على ثنية أحد بعد ذهاب بصره وقوله لقائده: هاهنا نبينا محمدا وأصحابه.
ومنه: الرؤيا التي رآها النبي صلى الله عليه وآله فوجم لها، فما رؤى ضاحكا بعدها، فأنزل الله: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس، فذكروا أنه رأى نفرا من بني أمية ينزون على منبره.
ومنه: طرد رسول الله صلى الله عليه وآله الحكم بن أبى العاص لحكايته إياه، وألحقه الله بدعوة رسوله آية باقية حين رآه يتخلج، فقال له: كن كما أنت! فبقي على ذلك سائر عمره، إلى ما كان من مروان في افتتاحه أول فتنة كانت في الإسلام واحتقابه لكل دم حرام سفك فيها، أو أريق بعدها.
ومنه: ما أنزل الله على نبيه في سورة القدر: ليلة القدر خير من ألف شهر من ملك بني أمية.
ومنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا بمعاوية ليكتب بأمره بين يديه فدافع بأمره واعتل بطعامه، فقال النبي: لا أشبع الله بطنه، فبقى لا يشبع ويقول: والله ما أترك الطعام شبعا، ولكن أعيا.
ومنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يطلع من هذا الفج رجل من أمتي يحشر على غير ملتي، فطلع معاوية... الخ).
* * * وكتب (فاتح)، بتاريخ 8 - 2 - 2000، الثانية عشرة إلا ثلث ليلا: