وإلى هذا الحديث أشار الإمام السبط فيما يخاطب به معاوية بقوله: أنشدك الله يا معاوية! أتذكر يوم جاء أبوك على جمل أحمر وأنت تسوقه وأخوك عتبة هذا يقوده، فرآكم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اللهم العن الراكب والقائد والسائق؟. وإليه أشار محمد بن أبي بكر في كتاب كتبه إلى معاوية بقوله: وأنت اللعين ابن اللعين...
* وفي مختصر تاريخ دمشق 6 / 11 / 223: (قال أبو الأسود الدؤلي لمعاوية: إن هذا يعني عمرو بن العاص قد هجا رسول الله (ص) بأبيات من الشعر، فقال رسول الله (ص): اللهم إني لا أحسن الشعر، فالعن عمروا بكل بيت لعنه.). انتهى.
وقد تقدم أنه شريك معاوية في حديث (اللهم اركسهما في الفتنة.. اللهم دعهما إلى النار دعا). كما في المجروحين لابن حبان 3 / 101، وغيره.
* وفي المعجم الكبير للطبراني 25 / 261: (عن ابن عباس في قوله: إنا كفيناك المستهزئين: الوليد بن المغيرة، والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب.. والحارث بن عطيل السهمي، والعاص بن وائل السهمي).
* وفي الذريعة إلى تصانيف الشيعة للطهراني: 18 / 178: (1189: الطلع النضيد في إبطال المنع عن لعن يزيد. ردا على ابن حجر، للحاج الشيخ محمد باقر بن محمد جعفر بن محمد المدعو بكافي البهاري الهمداني المتوفى (شعبان 1333)، وفرغ منه (19 محرم 1310) يوجد بخطه في مكتبة مدرسة (السيد اليزدي في النجف) ومر تذييله له أيضا. ولأبي الفرج ابن الجوزي عبد الرحمن بن علي البغدادي الحنبلي المتوفى 597 كتاب (الرد على المتعصب