والسابعة: يوم حملوا على رسول الله صلى الله عليه وآله في العقبة وهم اثنا عشر رجلا من بني أمية، وخمسة من سائر الناس، فلعن رسول الله صلى الله عليه وآله من على العقبة غير النبي صلى الله عليه وآله وناقته وسائقه وقائده).
* وفي إرشاد الساري للقسطلاني: 7 / 63: (سمع (عبد الله بن عمر) رسول الله إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر... بعد أن كسرت رباعيته يوم أحد يقول: اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا... وسمى الترمذي في روايته أبا سفيان ابن حرب.. فيهم عمرو بن العاص.
* وفي وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 217: (عن جعفر الأجمر، عن ليث عن محارب بن زياد، عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يموت معاوية على غير ملتي).
نصر عن عبد الغفار بن القاسم، عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال: أقبل أبو سفيان ومعه معاوية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم العن التابع والمتبوع. اللهم عليك بالأقيعس). فقال ابن البراء لأبيه: من الأقيعس؟ قال: معاوية).
* وفي تاريخ الإسلام للذهبي 4 / 39: (وقال الحسن لأبي الأعور السلمي: ألم يلعنك رسول الله؟ ثم قال لمعاوية: أما علمت أن النبي لعن قائد الأحزاب وسائقها. وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي).
* وفي تاريخ الطبري 11 / 357: (قد رأى صلى الله عليه وآله أبا سفيان مقبلا على حمار ومعاوية يقود به، ويزيد ابنه يسوق به قال: لعن الله القائد والراكب والسائق).