قال الطبراني في الحديث الأخير من الترجمة: حدثنا محمد بن عوف السيرافي حدثنا الحسن بن علي الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف قال: قال عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي لمعاوية: إن الحسن بن علي رضي الله عنه رجل عي! فقال معاوية: لا تقولا ذلك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تفل في فيه ومن تفل رسول الله في فيه فليس بعي، فقال الحسن بن علي: أما أنت يا عمرو فإنه تنازع فيك رجلان، فانظر أيهما أباك؟! وأما أنت يا أبا الأعور فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن رعلا وذكوانا، وعمرو بن سفيان.
أقول: ورواه ابن عساكر بهذا السند، وبأسانيد أخر في ترجمة أبي الأعور السلمي من تاريخ دمشق: 42 / 45 ورواه أيضا في مجمع الزوائد: 9 / 17 وقال: رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عون السيرافي، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
* وقال الأميني في الغدير: 10 / 163: (من كلام لعمار بن ياسر يوم صفين: يا أهل الإسلام.. أتريدون أن تنظروا إلى من عادى الله ورسوله وجاهدهما، وبغى على المسلمين، وظاهر المشركين، فلما أراد الله أن يظهر دينه وينصر رسوله أتى النبي صلى الله عليه فأسلم، وهو والله فيما يرى راهب غير راغب وقبض الله رسول صلى الله عليه وإنا والله لنعرفه بعداوة المسلم ومودة المجرم؟ ألا وإنه معاوية، فالعنوه لعنه الله، وقاتلوه فإنه ممن يطفئ نور الله، ويظاهر أعداء الله. (تاريخ الطبري 6: 7، كتاب صفين - 240، الكامل لابن الأثير 3 / 136).
* وفي الخصال للصدوق ص 397: (لعن رسول الله صلى الله عليه وآله أبا سفيان في سبعة مواطن: حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن موسى الدقاق قال: حدثنا أحمد بن محمد بن داود الحنظلي