الجنان منها ما قال: (جاء بسند رجاله رجال الصحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله قال: ليدخلن الساعة عليكم رجل لعين فو الله ما زلت أتشوف داخلا وخارجا حتى دخل فلان، يعني الحكم! كما صرحت به رواية أحمد.
وبسند قال الحافظ الهيثمي فيه من لم أعرفه: أن الحكم مر على النبي صلى الله عليه وآله بالحجر فقال: ويل لأمتي مما في صلب هذا!!
وبسند فيه رجل قال الحافظ الهيثمي لا أعرفه، أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: يكون خليفة هو، وذريته من أهل النار!!...
وبسند فيه مستور وبقية رجاله ثقات: أن الحكم استأذن على النبي صلى الله عليه وآله فعرفه فقال: ائذنوا له فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وما يخرج من صلبه، يشرفون في الدنيا، ويترذلون في الآخرة!!).
* وقال سعيد أيوب في معالم الفتن - 214: (قال تعالى: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا... قالوا: إنها شجرة الزقوم التي جاء ذكرها في قوله تعالى: أم شجرة الزقوم. إنا جعلناها فتنة للظالمين. والشجرة في الآية وصفت بأنها فتنة، أي عقاب للظالمين، فكيف يقال أن العقاب ملعون والله تعالى يلعن الشجرة! فلو كانت الشجرة ملعونة لكونها تخرج في أصل الجحيم، وسببا من أسباب عذاب الظالمين، لكانت النار وكل ما أعد الله فيها للعذاب ملعونة، وهذا لا يصح لأن الله أعد لها ملائكة للعذاب فقال تعالى: وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة. وقد أثنى الله تعالى على ملائكة النار فقال تعالى: عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).