* وقال ابن عبد البر في الاستيعاب 1 / 341: (إن الذين كانوا يهجون رسول الله (ص) من مشركي قريش: عبد الله بن الزبعرى، وأبو سفيان، وعمرو بن العاص، وضرار بن الخطاب).
* وقال السخاوي في التحفة اللطيفة 1 / 282: (أقبل عليه معاوية يعينهما (عمرو بن العاص وأبو الأعور) فقال له الحسن: أما علمت أن رسول الله لعن قائد الأحزاب وسائقهم! وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو عمرو؟!).
* وفي طبقات ابن سعد 7 / ق 1 / 55: (عن نصر بن عاصم عن أبيه قال: دخلت مسجد رسول الله (ص) وأصحاب النبي (ص) يقولون: تعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله. قلت ما هذا؟! قالوا: معاوية مر قبيل آخذ بيد أبيه ورسول الله (ص) على المنبر يخرجان من المسجد، فقال رسول الله (ص) فيهما قولا.). انتهى.
لكن الطبراني رواه بأوضح من رواية ابن سعد هذه! ففي معجمه الكبير: 17 / 176: (عن نصر بن عاصم الليثي، عن أبيه قال: دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، قال قلت: ماذا؟ قالوا: كان رسول الله (ص) يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فخرجا، فقال رسول الله (ص): لعن الله القائد والمقود، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الإستاه). ونحوه في أسد الغابة 3 / 76.
* وفي تاريخ الطبري 6 / 4: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعنه وابنيه معاوية ويزيد لما رآه راكبا وأحد الولدين يقود والآخر يسوق، فقال: اللهم اللعن الراكب والقائد والسائق).