الله: اللهم العن التابع والمتبوع، اللهم عليك بالأقيعس. فقال ابن البراء لأبيه: من الأقيعس؟ قال: معاوية. (وقعة صفين - 217 تحقيق عبد السلام محمد هارون).
وأخرج نصر عن علي بن الأقمر في آخر حديثه قال: فنظر رسول الله إلى أبي سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق، فلما نظر إليهم رسول الله (ص) قال: اللهم العن القائد والسائق والراكب. قلنا: أنت سمعت رسول الله؟ قال: نعم، وإلا فصمت أذناي. (وقعة صفين - 220) وجاء في رسالة محمد بن أبي بكر لمعاوية: وقد رأيتك تساميه وأنت أنت، وهو هو أصدق الناس نية وأفضل الناس ذرية، وخير الناس زوجة، وأفضل الناس ابن عم، أخوه الشاري بنفسه يوم مؤتة وعمه سيد الشهداء يوم أحد، وأبوه الذاب عن رسول الله (ص) ونحن حوزته. وأنت اللعين ابن اللعين لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله (ص) الغوائل وتجهدان في إطفاء نور الله، تجمعان على ذلك الجموع وتبذلان فيه المال وتؤلبان عليه القبائل وعلى ذلك مات أبوك وعليه خلفته. (مروج الذهب للمسعودي 3 / 14).
وأخرج ابن عبد البر عن الحسن: أن أبا سفيان دخل على عثمان حين صارت الخلافة إليه فقال: قد صارت إليك بعد تيم وعدي فأدرها كالكرة واجعل أوتادها بني أمية فإنما هو الملك ولا أدري ما جنة ولا نار. فصاح به عثمان: قم عني فعل الله بك وفعل. (الإستيعاب لابن عبد البر 4 / 1679).
قال سيدي ومولاي أمير المؤمنين عليه السلام: (إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع). (من الخطبة الشقشقية من نهج البلاغة).
اللهم ثبتنا على ولاية محمد وآل محمد. آمين يا رب العالمين.