أولا: باعتراف مفسريكم قاطبة، هذه الآية نزلت في حق محمد وعلي وفاطمة الحسن والحسين. أما ما هو الدليل فراجع: صحيح مسلم 2 / 368. وصحيح الترمذي 5 / 330. والمستدرك على الصحيحين 3 / 113 و 146 و 158. و 2 / 416. وتلخيص المستدرك. والمعجم الصغير 1 / 65 و 135. وشواهد التنزيل 2 / 11 و 92. وخصائص النسائي 4... إلى آخر سلسلة المصادر التي كتبها (الحر) وختمها بقوله: محمد إبراهيم.. أرجو أن تكون منصفا في الحوار، راجع هذه الكتب وانظر كيف يفسرون آية التطهير؟ أنا قرأت رسالتك وأرى أن أرد على كل جملاتك بعد الانتهاء من إشكالك الأول.
أما ادعائك بأن آية التطهير نزلت في حق نساء الرسول حسب ادعاء المفسرين في هذه الكتب، فهو ادعاء باطل، ولذا أقول أولا: الآية نزلت في العترة الطاهرة الخمسة، وهم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين. وهذا ما استفدناه من كتبكم. ماذا تقول يا محمد؟ والسلام.
(وقد أجابه محمد إبراهيم عن آية التطهير، ولا نستطرد في ذلك لأن محله في بحث آية التطهير ومصطلح (أهل البيت النبوي في الإسلام).
* وكتب (السيد الأكبر)، بتاريخ 29 - 12 - 1999، السابعة مساء:
إلى الزميل محمد إبراهيم.. لقد رددت على رسالتك في موضوع (إلى الشيعة، صلح الحسن رضي الله عنه اعتراف بخلافة معاوية)، وقد ادعيت بأن رسالتي السابقة كانت مليئة بالمغالطات والتضارب، وقد رددت على ما قلت، لكنك لم ترد علي!!
قلت: بأنه لا يصح تشبيه صلح الحديبية بصلح الإمام الحسن مع معاوية..