وقد جاء في البداية والنهاية لابن كثير: 8 / 43 عن روايات سم معاوية لسيدنا الحسن. (وعندي أن هذا ليس بصحيح، وعدم صحته عن أبيه معاوية بطريق الأولى والأخرى).
فما عثرت عليه من المعلومات التي أوردتها هي ليست على ما صورت لنا. فمثلا قولك أن معاوية كان يلبس الذهب والحرير اتضح أن معاوية كان يروي أحاديث تنهى عن لبس الذهب والحرير!
بالنسبة لما ذكرته عن لعن معاوية لسيدنا علي، في صحيح مسلم والمستدرك، فأرجو أن تورد النص، لأنني لم أعثر على ما يدل على ما أشرت عليه في تلك المواضع. وكذلك ما ذكرته في إتمامه للصلاة في السفر ولعنه سيدنا عليا في قنوته وغير ذلك في مسند أحمد وصحيح مسلم. أرجو أن تورد النص لأنني لم أعثر عليها في تلك المواضع.
في النهاية: أكرر أنه لا خلاف في أن سيدينا عليا والحسن هما أكرم من معاوية وذريته. ولكن هذا ليس مبررا للتهجم على الرجل، الذي رأى سيدنا الحسن أن كفؤ لحكم المسلمين، وأن نأتي بأخبار غير صحيحة أو على الأقل غير ثابتة في حق الرجل، لا لشئ إلا لأنه خالف سيدنا عليا في قضية كانت نتيجة لفتنة بدأت في عهد ذي النورين عثمان. والتاريخ يخبرنا من بدأ هذه الفتنة وماذا كانت نتائجها! ولا ننسى أن طعننا في ذمة معاوية وفي حكمه هو طعن في سيدنا الحسن، وهذا ما لا نقبله!
* وكتب (حر)، بتاريخ 29 - 12 - 1999، الواحدة صباحا:
الأخ محمد إبراهيم. أرغب أن أرد على جوابك بالترتيب: