وذلك لأن صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله صيغة تعليمية توقيفية، حيث علمها للمسلمين بعد سؤالهم بصيغتها المنصوصة، واقتصر فيها عليه وعلى آله، فكل استدراك على ذلك بدعة!!
أما الاستدلال بصلاة الله وملائكته فهو استدراك على تعليم النبي، لأنه فعل خاص بهم، ولو كان له عموم يشمل المسلمين لاستدل به الرسول، ولم يحصر الصلاة به وبآله!! صلى الله عليه وآله.
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 8 - 10 - 1999، الواحدة صباحا:
هذه المسألة لا تحتاج إلى كل هذه الجعجعة يا عاملي!
فنحن ذكرنا أدلتنا ونحن على ثقة منها.
ويظهر أنك لا تفرق بين المسائل الكبرى والصغرى والتي لها أدلة والتي تخالف الأدلة.
فمسألة تحريف القرآن لا تتبرأ ممن قال بها ولا تحكم عليه بالكفر والقتل ردة.
وهذه المسألة تجعلها من أصول الدين والأمر فيها ليس كذلك.
فلا تظن أننا أغبياء إلى هذا الحد الذي لا نفرق فيه بين الأصول والفروع، وما يسوغ فيه الاختلاف وما لا يسوغ.
قال تعالى: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون.
* وكتب (جميل 50) بتاريخ 8 - 10 - 1999، العاشرة صباحا:
إنما الجعجعة منكم وإليكم يا محب...
ولكن تهيأ الآن وأجبني على آخر كلام ذكرته لك.