الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٣٨٠
* وكتب (حسن حسان) بتاريخ 10 - 6 - 2000، العاشرة والثلث مساء:
أولا، من الناحية الشرعية كل ما يفعله الناس من الاحتفال بعيد الجلوس وعيد الاستغلال أقصد الاستقلال وعيد المئوية وعيد الجلاء وغيرها من الأعياد لا يجوز وحرام شرعا وبدعة في الدين. وأقلها بدعة الاحتفال بالمولد النبوي.
ثانيا، لا يوجد في الإسلام بدعة حسنة وبدعة سيئة، وتقسيم بعض علماء الإسلام البدعة إلى حسنة وسيئة تقسيم لا دليل عليه. وقد قال به بعض العلماء الأجلاء مثل القرافي والعز بن عبد السلام، والدليل في ذلك أن كون الشئ حسن أو قبيح من خصائص الشرع، فالشرع هو الذي يحسن ويقبح، لا كما تقول المعتزلة بأن العقل يحسن ويقبح. إن لو كان التحسين والتقبيح من خصائص العقل لما احتيج إلى إرسال الرسل أو إنزال الشرائع. إن الحديث الصحيح (وكل بدعة ضلالة) حديث عام في جميع البدع ولا يخصص فقط للبدعة السيئة.
إن العلماء عرفوا البدعة بطريقة مخترعة في الدين تضاهي الشرع يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد.
* وكتبت (حوراء) في 10 - 6 - 2000، الحادية عشرة إلا ربعا صباحا:
الأخ حسن حسان..
نحتاج لمترجم. في الواقع لم أفهم شئ مما كتبته! ولم تأت بالمفيد!!
سؤالي وسؤال الأستاذ مالك: ما سبب كون الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله بدعة؟؟ كما فهمت من كلامك بأنك تعبره بدعة كسائر البدع التي لا تعد ولا تحصى.. ما شاء الله
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»
الفهرست