الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٣٤١
نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار.
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 5 - 2 - 2000، الثامنة صباحا:
عمر كان أفهم منك يا عمر، وإن كنت أنت خيرا منه..
ألا تفرق بين الشفعاء من دون الله، والشفعاء من الله؟!!
وبين الأولياء من دون الله، والأولياء من الله؟!!
وبين اتخاذ الناس شفعاء وأولياء من عند أنفسهم كما اتخذت أنت عمر، وبين اتخاذنا محمدا وآله صلى الله عليه وعليهم شفعاء وأولياء، لأن الله أمرنا بولايتهم، وأمرنا باتخاذهم وسيلة إليه بقوله (اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة)؟؟!
ثم..
ألا تفرق بين التوسل بالنبي إلى ربه تعالى، وبين عبادة النبي من دون الله؟!!
هل اختلطت عليك الأمور إلى هذا الحد؟!! أم أن نوع ذهنك....؟!!
* وكتب (صبي الشيعة) بتاريخ 5 - 2 - 2000، التاسعة صباحا:
كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه!
* وكتب (عمر)، الواحدة ظهرا:
أعتقد بأنكم من اختلطت الأمور لديكم، وما علاقة الشفاعة بالتوسل وما علاقة الشفاعة بشفاء الأمراض؟ وما علاقة الشفاعة بحضور الشفيع بالقبر، بل ما علاقة الشفاعة تفضيل أرض المشفوع على بيت الله؟
كل هذه الأمور هي التي اختلطت عليكم.
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»
الفهرست