الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٣٣٩
صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر رضي الله عنه: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقام لي إنما يقام لله تبارك وتعالى) ووجدته في الطبقات الكبرى ج 1 ص 387 (أخبرنا موسى بن داود أخبرنا بن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح أن رجلا سمع عبادة بن الصامت يقول: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقام لي إنما يقام لله).
3 - إيراد ابن كثير الرواية بكاملها في تفسيره وبإسنادها عند ابن أبي حاتم وضعفها، قال رحمه الله ج 3 ص 174: (قال ابن أبي حاتم رحمه الله، ذكر عن زيد بن الحباب، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا الحارث بن يزيد الحضرمي عن علي بن رباح اللخمي، حدثني من شهد عبادة بن الصامت يقول: كنا في المسجد ومعنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقرأ بعض القرآن فجاء عبد الله بن أبي بن سلول ومعه نمرقة وزربية فوضع واتكأ وكان صبيحا فصيحا جدلا، فقال: يا أبا بكر قل لمحمد يأتينا بآية كما جاء الأولون جاء موسى بالألواح وجاء داود بالزبور وجاء صالح بالناقة وجاء عيسى بالإنجيل وبالمائدة، فبكى أبو بكر رضي الله عنه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر:
قوموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نستغيث به من هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه لا يقام لي إنما يقام لله عز وجل، فقلنا:
يا رسول الله إنا لقينا من هذا المنافق، فقال: إن جبريل قال لي: أخرج فأخبر بنعم الله التي أنعم بها عليك وفضيلته التي فضلت بها فبشرني أني بعثت إلى الأحمر والأسود وأمرني أن أنذر الجن وآتاني كتابه وأنا أمي وغفر ذنبي ما تقدم
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست