الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢٩٠
كما يفعل بعض العوام.. وأن صيغة التوسل بالتوجه هي المفضلة في افتتاح الصلاة..
وأنت تقول لي: وافقتني أن التوسل بالاستغاثة لفظة جافية أو مجافية لا فرق، وأن الأئمة لم يعلموها.. الخ.!!!
هل تقصد بذلك أنها محرمة، أو غير مناسبة؟
وكيف حكمت أن الأئمة لم يعلموها لشيعتهم؟ أنا لم أبحث عن ذلك، لكني أعرف أنهم علموا شيعتهم إذا حدث عليهم خطر في فلاة أن يستغيثوا حتى بالملائكة ومؤمني الجن بالنداء!!
* وكتب (العاملي) بتاريخ 26 - 5 - 2000، التاسعة صباحا:
أين أنت يا أبا الحارث؟
* وكتب (حسام الإسلام) بتاريخ 29 - 5 - 2000، العاشرة صباحا:
يقول العاملي:
(والجواب: أولا: أن قولنا (يا محمد أدركني) ليس دعاء بل قد يكون طلبا من المنادى أن يدعو له الله، كما بينا).
أنظر يرحمك الله ل‍ (قد) التي سبقت الفعل المضارع (يكون) وهو ما يفيد التشكيك عند علماء اللغة فتلك قاصمة الظهر له.. ولغيره ممن نحا نحوه.. ولف لفه، فإن كان قصد وضعه لكلمة (قد) فعقيدة أصحابه تحتمل وجهين - بتقريره هو -!! أما الأول: فهو ذلك الطلب (المتوهم لديه)..
ولست بصدد نقاشه الآن فقد كفى ووفى فيه أبو الحارث. وأما الثاني: فهو الدعاء.. الذي يتفق معنا على شرك من فعله!!
(٢٩٠)
مفاتيح البحث: أبو الحارث (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 ... » »»
الفهرست