الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢٨٧
ثم.. ما معنى إرجاع الأئمة عليهم السلام للمسلمين إلى العلماء لكي يأخذوا منهم (معالم دينهم) وهل معالم الدين هي الأحكام دون العقائد؟!!
ينبغي الالفات إلى أن بعض المغرضين في عصرنا قد تسلحوا بهذه المقولة، لكي يبعدوا الشيعة عن مراجعهم في تلقي العقائد، ويجروهم إلى تلقي شبهاتهم وتضليلاتهم هم! ورددها معهم بعض الشيعة كالببغاوات، ولم يعرفوا أنها فخ من المضللين!! يتبع.. إن شاء الله.
* وكتب (أمين) بتاريخ 22 - 5 - 2000، الثامنة مساء:
سؤالي إلى الأخ العاملي...
إذ قلنا أن المقصود من يا محمد أو أدركني يا مهدي وغير ذلك...
هو أدركني بجاهك الذي لا يغضى عنه وبشفاعتك التي لا ترد فما جوابكم على هذا السؤال: أليس قولنا: يا محمد أدعو لي ويا علي أدركني بجاهك وشفاعتك (أبين، وأفصح) من قولنا يا محمد أعطني أو يا علي هب لي؟؟؟
وكذلك نقول: أليس قولنا المقترح ألصق بالعقسدة وإن لم يكن القول الذي تدفعون عنه منافيا بتمام المنافاة؟؟
ومرة ثالثة: أليس القول المقترح يري العبد أن كل من الإله والمقربين له منزلته من حيث التقديم والتأخير.. وفي خصوص هذا الأخير فإن مدرسة الدعاء تأيده وتأكده، وفي صورة الإجابة عن هذه التساؤلات (بنعم) كيف جاز على المعصوم مجافاتها وتعليم الناس بالفظ والطريق الأبعد في أداء المعنى؟!؟!؟!؟!؟!
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 22 - 5 - 2000، العاشرة مساء:
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست