الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢٥٨
أقوله هو أن هذا العامل الذي ينادي أمير المؤمنين استعمل الصيغة الأولى من الاستغاثة التي لا غبار عليها، فالمطلوب هو توضيح إذا كانت هذه الاستغاثة تستلزم الصيغة الكاملة كما في المثال الرابع. محمد الهجري.
* وكتب (أبو الحارث) بتاريخ 13 - 5 - 2000، الثانية عشرة وعشرة دقائق صباحا:
سلامتك يا أخ عاملي! والله بدأت أخشى عليك من هذا البعبع الذي اسمه أحمد الكاتب، الذي يبدو أنه يقض مضاجعكم! والله لقد شوقتني إليه وإلى ما يقول، فوالله لا أعرف عنه سوى ذلك المقال المليح الذي نشر هنا وحذف بعد ذلك! فليتك تدلنا على موقعه إن كان له موقع أو ربما الأخوة المشرفون هنا يستطيعون تزويدنا بحواراته معكم من الأرشيف.
نعود إلى موضوع الاستغاثة، وتعقيبا على فقراتك أعلاه:
أولا: أنت تتحدث عن عقيدتك في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم أنهم أحياء عند ربهم ومنزلتهم فوق منزلة الشهداء (لا تستهينن بمنزلة الشهداء فتظن أنها لا تكفي الأئمة، وليس فوق الشهداء إلا الصديقين والأنبياء) ولا مشاحة في هذا كله.
ثم تقول (إنهم أسمع لكلامنا من الأحياء لنا)!
هذه هي الطامة التي لا تجيبون عليها! ما دليلك؟ أنتم ترددون نفس الادعاءات ومنذ بداية الموضوع وبدون دليل!..
أخي، أنت تتحدث عن عقيدة إسلامية، وعقيدة تتعلق بعلم الغيب، ولا يعلم الغيب إلا الله (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسول) النبيين والصديقين والشهداء كل ما نعرف عنهم أنهم أحياء عند
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 ... » »»
الفهرست