الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٤٥
* وكتب (عمر) بتاريخ 23 - 1 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
يا هذا، نحن نتكلم عن التوسل والتمسح بالقبور، ولا نقصد زيارة النبي (ص) أو زيارة المقبرة، هل فهمت؟
* وكتب (الحر الرياحي) بتاريخ 23 - 1 - 2000، الحادية عشرة والنصف ليلا:
أعرف ذلك أيها.... وإذا أثبت استحباب زيارة القبور، بعد ذلك يمكن أن نثبت التوسل بالقبور أيها...
* وكتب (جندي الحجة)، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
الأخ عمر، أنت لم تجبني على سؤالي الأول، وأنا لم أخلط الأمور، لأن زيارة قبر الرسول (ص) والتوسل به هو شئ واحد، ونحن نزوره (ص) وفاءا منا له (ص) ولكي نتوسل ونتشفع به (ص) في قضاء حوائج الدنيا والآخرة وأولها طلب المغفرة من الله تعالى تطبيقا للآية: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم... والتي تتضمن عبارة: واستغفر لهم الرسول. ولكي يستغفر لهم الرسول (ص) لا بد أن يطلبوا منه (ص) ذلك، تماما كما كان يفعل المسلمون الأوائل في حياته (ص) يأتون إلى النبي (ص) يسلمون عليه يقبلونه (وفي هذا منتهى سعادتهم)، يظهرون حبهم له وتمسكهم به وبملته، ثم يطلبون منه الدعاء لهم بقضاء الحوائج، فمنهم من يطلب منه الدعاء لنيل المغفرة، ومنهم من يطلب دعاءه (ص) للشفاء من مرض، ومنهم من يطلب منه الدعاء للرزق.. وهكذا...
كانوا يجتهدون ويتفننون في طرق التبرك به (ص)، فهؤلاء يجمعون شعراته، وهؤلاء يتلقفون الماء النازل من وضوئه (ص)، وهذا يختلق قصة
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست