وردا على قولك بأن دفن النبي (ص) في بيته هو حكم خاص، وأنا أسألك:
لماذا لم تترك السيدة عائشة هذا البيت وبقيت تصلي فيه أكثر من 30 عاما؟!! ألا تخاف عاشه (كذا) أن يشملها لعن من يصلي قرب القبور؟؟!!
وهل أبو بكر وعمر أنبياء أيضا لكي يدفنوا في البيت؟؟؟؟!!
الحمد لله أنك ناقضت نفسك بنفسك!!! وإذا لم تجبني على كل أسئلتي فهذا دليل على عجزك وعجز كل الوهابية أمام الحجج الدامغة.
أترك هذه الدلائل المختصرة إلى عقولكم وضمائركم.
* وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 23 - 1 - 2000، الثانية عشرة إلا ثلاث دقائق ليلا:
أقدم هذه المساهمة في الموضوع... وهي أصلا رسالة للأخ (أبو سلمان) في سحاب.. هل يجوز اتخاذ القبور مساجد؟
يقول دعاة القبور: (إن قبر إسماعيل في الحجر.. وفي المسجد الحرام بين زمزم والركن والمقام قبر تسعة وتسعين نبيا.. وكانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولما مات أبو بصير دفنه أبو جندل وبنى على قبره مسجدا.. فهذا يدل على جواز البناء على القبور وإقامة المساجد عليها..
وأما حديث: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) فلا يدل عدم جواز البناء مطلقا، بل المحرم البناء على القبر لا حوله لحديث: (بنوا على قبره مسجدا)، فقال: (على)، ولم يقل: (حول)، فإذا يجوز بناء الأضرحة لأنها حول القبور تحيط بها، لا عليها، وهذا من تعظيم القبور وتوقير أصحابها وحفظها من الضياع).