المعصية من الأنبياء، كما أنه ليس فيه حجة علينا، فنحن نقول بصدور مثل هذا الخطأ من الأنبياء بمعنى مخالفتهم للأولى. وقد نقضنا دليلك هذا والحمد لله رب العالمين.
* وكتب (المشارك)، الثانية عشرة ليلا:
أنا لم أنفي (كذا) أنه معصية صغيرة ولم أثبت ذلك، بل نفيت أنه معصية كبيرة فقط، فكيف تقولني ما لم أقل؟
ولكن إن أردت النقاش فناقش هذا إن استطعت:
ومن قصة آدم (فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصحين فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين. قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين). فنحن نعتقد أن هذه معصية من آدم عليه الصلاة والسلام ، لأنه خالف نهي الله الصريح بعدم الأكل من هذه الشجرة.
* فكتب (التلميذ) بتاريخ 18 - 8 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا:
إلى مشارك: لا تلف وتدر. أسألك سؤال محدد (كذا): إن فعل موسى عليه السلام وهو قتله للقبطي هل كان منه معصية لله سبحانه وتعالى أم لا؟
فإذا كان معصية فما هو دليلك على أنه كذلك؟
وأما الآية التي ذكرت حول آدم عليه السلام، فسيأتي عليها الكلام.