إلى المشارك: إذا لم تأت بدليل ينقض دليلنا الأول من القرآن الكريم على عصمة الأنبياء سوى الآيات التي ظاهرها أنها تدل على عدم العصمة، وهذه سنتعرض لها لاحقا إن شاء الله تعالى، وسأنتقل إلى الدليل القرآني الثاني.
وأما حول عقيدتي في عصمة الأنبياء فأظن أنك قد قرأت أقوال علماء الشيعة في عصمة الأنبياء من خلال نقل (فيصل نور) لها في موقعه، والذي قصصت منه ونقلته هنا! فراجع فما ذكره السيد المرتضى والشيخ المظفر وغيره هي عقيدتي في عصمة الأنبياء.
علما أنني سأرد على صاحبك فيصل نور من خلال سلسلة بعنوان (الحق المسطور في نقض شبهات فيصل نور) وسأفند كل مغالطاته وشبهاته فترقب ذلك.
* وكتب (المشارك)، الثالثة مساء:
سنترقب ردك على فيصل نور في سلسلتك، وأما هنا فأنا أترقب ردك على ما ذكرته لك من عقيدتي في العصمة، وأترقب إكمالك لعقيدتك، ليبدأ النقاش بعد ذلك، علما أن في جوابي السابق ردا على ما تعتقده لو تأملته.
* فكتب (التلميذ)، الرابعة عصرا:
إلى المشارك: سأنقض عقيدتك هذه إن شاء الله تعالى في عصمة الأنبياء في المستقبل، فلا أريد أن أخلط الحابل بالنابل، فبعد عجزك عن الرد على الدليل الأول ونقضه، نأتي إن شاء الله تعالى بالدليل الثاني.
وعقيدتي باختصار أن الأنبياء معصومون، قبل النبوة وبعدها بل من يوم الولادة إلى آخر أعمارهم، من الخطأ، والذنب، والسهو، والنسيان، فلا يصدر منهم شئ من ذلك.