* وكتب (المشارك)، الخامسة مساء:
أرجو أن نكمل هنا ولا داعي لتكثير المواضيع، وأنا في انتظارك عندما تنتهي من سرد عقيدتك وأدلتها.
فكتب (التلميذ)، السابعة مساء:
رجاؤك مرفوض للأسباب التي ذكرتها لك في (الدليل الثاني) فراجع هناك.
* وكتب (جميل 50)، العاشرة مساء:
أبت الوصال مخافة الرقباء وأتتك تحت مدارع الظلماء هذا هو وصف القرين الذي يحاذيك بمعتقداته أيها الأخ (التلميذ) فقصة المماطلة، والتخريف في المنازلة، هو الخوف، والخوف خير فاضح.
فأنت بموضوعيتك غانم، ولم لا؟ لأن الدليل يرده الدليل ذو الضوء السليط على حدوده. وتبقى أساليب المصادرات جانبا ترتع فيها العقول الضحلة.
* وكتب (المشارك) بتاريخ 16 - 8 - 1999، التاسعة مساء:
سأنتظرك يا تلميذ بعد أن تنتهي، وأما إن أردت أن تناقشني فعلى الرحب والسعة لأنني قد انتهيت من ذكر عقيدتي بأدلتها.
* فكتب (التلميذ)، العاشرة صباحا:
ولماذا تنتظرني (يا المشارك) هيا للنقاش، أدلتك دليلا دليلا على أن الأنبياء يجوز عليهم الخطأ والنسيان والسهو؟
أرجو أن تطرح دليلك الأول للنقاش كل دليل على حده، أليس هذا هو الأسلوب الأمثل في نقاش الأدلة والبراهين؟ أنا أنتظر منك طرح دليلك الأول.