هذا الفعل جائز، ويجوز الاقتداء في موسى عليه الصلاة والسلام فيه، فمعنى ذلك، أن يجوز لنا تأسيا بالمعصوم إذا وجدنا اثنين يختصمان ويقتتلان أن ننصر الذي من شيعتنا حتى وإن كان غويا مبينا، حتى وإن أدى ذلك إلى ما أدى إليه من قتل للذي من عدونا، ولن يطالنا في ذلك أي عداوة دنيوية أو أخروية.
أعلم يا تلميذ أن هذا الأسلوب قد لا يعجبك، وأنا مستعد لتعديل ما بين السطور لو أنك تتلطف قليلا في المناقشة والحدة، فلا نريد عبارات اللعب واللف والدوران. حاول أن تكون ألطف قليلا حتى نبقى على تلطفنا معك ونكمل.
* فكتب (التلميذ)، الرابعة والنصف مساء:
إلى المشارك: إذا حسب قولك أعلاه إن قتل موسى عليه السلام للقبطي كان خطأ محض (كذا) ليس بذنب أبدا لا صغيرة ولا كبيرة وأن ذنب موسى - حاشاه أن يكون مذنبا - منحصر في مناصرته لليهودي فقط، وعليه نلاحظ على ما أوردت التالي:
(1) حسب تتبعي - وأكرر حسب تتبعي - لم أجد من علماء أهل السنة من يقول بأن ذنب موسى عليه السلام في هذه القضية منحصر في نصرته للقبطي، حيث أن المناقشة في مسألة الذنب في خصوص هذه القضية منصبة على مسألة القتل، والذي يريد أن يثبت عدم العصمة المطلقة للأنبياء من علماء أهل السنة يثبت الذنب لموسى عليه السلام من خلال قتله للقبطي، لا من خلال نصرته للإسرائيلي (الذي من شيعته)، فهل هذا الرأي - أعني