أقول يا عمر: وهل انتهى قول ابن حجر؟؟ وتقول إنك لا تبتر الأقوال؟؟
وسوف أكمله لك لتعرف أن ما قلته هو خطأ، وأن ابن حجر رد هذا القول يا عمر، ولهذا السبب بترت شرح ابن حجر في ردك الأخير.
وخذ إكمال قول ابن حجر الأخير:
(فقال: يحتمل أن يكون ما ذكره من سب ودعاء غير مقصود ولا منوي، ولكن جرى على عادة العرب في دعم كلامها وصلة خطابها عند الحرج والتأكيد للعتب لا على نية وقوع ذلك، كقولهم: عقرى حلقى وتربت يمينك، فأشفق من موافقة أمثالها القدر، فعاهد ربه ورغب إليه أن يجعل ذلك القول رحمة وقربة. انتهى. وهذا الاحتمال حسن إلا أنه يرد عليه قوله (جلدته). فإن هذا الجواب لا يتمشى فيه، إذ لا يقع الجلد عن غير قصد).
أنظر بداية مساهمتك هذه يا عمر. أنظر إلى ما بين القوسين يا عمر. أنظر إلى قول ابن حجر يا عمر: (وهذا الاحتمال حسن إلا أنه يرد عليه قوله (جلدته) فإن هذا الجواب لا يتمشى فيه، إذ لا يقع الجلد عن غير قصد)!!
فهل فهمت خطأ قول المازري؟؟
ثانيا: وهذه هي محاولات المازري في شرح الروايات:
فالجواب أنه: (يحتمل) أنه أراد أن دعوته.
قال: (ويحتمل) أن يكون ذلك خرج مخرج الإشفاق.
(ويحتمل) أن يكون اللعن والسب يقع منه.
فقال: (يحتمل) أن يكون ما ذكره من سب...
وهذا الاحتمال الذي رده ابن حجر العسقلاني والذي بترته يا عمر.
والآن إختر إحدى الاحتمالات الأخرى لنناقشك فيها، ولا تحاول أن تغير الموضوع يا عمر، فالموضوع هو روايات اللعن عندكم في البخاري ومسلم