* وكتب (الفاطمي) بتاريخ 18 - 2 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا:
قلت يا عمر: (وأنت ادعيت بأننا نقول: بأن الرسول (ص) يلعن من لا يستحق، ونحن نقول: إذا لم نعرف السبب فيجب أن نحسن الظن ونقول بأنهم يستحقوا اللعن، ما لم يثبت الشيعة غير ذلك).
أقول يا عمر: هذا ما نقلته أنت بالقول الثاني بعدما نقلته أنا قبلك.
إقرأ نقلته جيدا فسترى هذه الرواية: وأخرجه من حديث أنس وفيه تقييد المدعو عليك بأن يكون ليس لذلك بأهل. ولفظه: إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل. أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة.
هل عرفت صحة قولك: وأنت ادعيت بأننا نقول بأن الرسول (ص) يلعن من لا يستحق! وهل عرفت من يقول بأن الرسول صلى الله عليه وآله يلعن من لا يستحق وليس لها بأهل! وهل رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو على من ليس بأهل ذلك؟؟!
* فكتب (عمر)، الواحدة صباحا:
لن تفهم المقصود من الدعاء إلا إذا فسرت هذا الدعاء. أنتم تدعون عصمة الأئمة، إذا هل هذا الدعاء حقيقي لك، أم ماذا؟: (سجود الإمام الباقر عليه السلام: عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وهو ساجد: أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا بدلت سيئاتي حسنات وحاسبتني حسابا يسيرا. ثم قال في الثانية: أسألك بحق