وهل لك أن تفسر قول ابن حجر هذا (وأخرجه من حديث أنس وفيه تقييد عليه بأن يكون: ليس لذلك بأهل)، ولفظه: (إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة). انتهى. وهل عرفت صحة قولك: (وأنت ادعيت بأننا نقول بأن الرسول (ص) يلعن من لا يستحق)؟!!
* فكتب (عمر)، الثانية صباحا:
لقد بينت لك في أول الموضوع في شرح الحديث ما تريد، ولا يمكنني أن أعيد إذا لم تكن تريد الفهم.. أما أقوال العلماء فلقد نقلتها لك. وهنا مرة ثانية. أنت لا تريد الفهم، ولقد أجبت عليك أكثر من مرة وأنت تتهرب من الإجابة في كل مرة. كيف تدافع عن مذهبك بالهروب، وأعيد السؤال مرة ثانية: هل تعرف لماذا لعن الرسول) ص) في الحديث الذي أتيت به؟؟
والسؤال الثاني: من كتبكم نجد بأن الأئمة أذنبت وتوسلت بالرسول (ص) لدخولها الجنة، هل لأنهم كذبوا عليكم أم نحسن الظن؟
سؤالان فقط، ولن أطلب أكثر من هذا، وسوف أكمل معك إلى النهاية فقط عندما تجيب على هذان السؤالان المتعلقان (كذا) بالموضوع هنا علاقة مباشرة.
* وكتب (الفاطمي)، الثالثة صباحا:
قلت يا عمر: أما أقوال العلماء فلقد نقلتها لك وهنا مرة ثانية......