* فكتب (عمر)، الواحدة ظهرا:
لا أعتقد بأنك تريد الفهم، وكما قلت لك بأن تقلل من الأسئلة. أما ما أراه مناسبا فيجب وصف حادثتين من كتبنا وكتبكم ليكون الاستشهاد أوضح من الطرفين، ما دمنا في تبرأة (كذا) الرسول () ص) وهل تحدث منه أخطاء فهناك حادثة مشابهة. أنتم تدعون العصمة للأولياء بحيث لا يخطئون، وهنا يعترف الإمام الباقر بأنه كثير الذنوب، فكيف يذنب من تدعون عصمته؟؟؟ ولا تتهرب لأن الموضوع لا يفهم إلا بهذه الطريقة فإذا عرفت السبب ستعذر الآخر... انتهى.
ثم أعاد عمر ما نقله عن سجود الإمام الباقر عليه السلام واستغفاره!
* وكتب (الفاطمي)، الثانية ظهرا:
ما لك يا عمر، ألا تريد أن تبرأ (كذا) رسولنا صلى الله عليه وآله؟؟ ألم تجعل عنوان هذا الموضوع (تبرئة رسولنا (ص) من دعاوي البعض له)؟!
ألم تقل: (كما أجمعت تفاسير علماء أهل السنة والجماعة بأن العصمة للرسل فقط)، فما لك الآن لا ترد؟؟ هل صحيح البخاري ومسلم عندك أفضل من خير خلق الله صلى الله عليه وآله؟؟ وهل حبك للبخاري ومسلم حداك أن تطعن برسول الله صلى الله عليه وآله؟؟
وتقول: (ما وقع من الجلد فهو ما كان بإمكانه الصفح قبل قيام الحد)!!
وأين أجوبتك يا عمر؟؟ وهل سكوتك إقرار منك بما تدعيه روايات اللعن في البخاري ومسلم؟؟ وهل تعتبر بالروايات أم بكلام الله؟ وهل توافق روايات اللعن أم تخالف الآيات القرآنية والتي أوردناها؟؟
إصح يا عمر، كفاك طعنا بخير خلق الله صلى الله عليه وآله؟!