1) ح 6557، دخل على رسول الله (صلى الله عليه (وآله) وسلم رجلان فكلماه بشئ لا أدري ما هو، فأغضباه فلعنهما وسبهما.
2) ح 6558، فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما.
فكيف تفسر قولك يا شامي: اللعن: اللعن اللي نسمعه من مثلكم: لأ.
وما المقصود بلعنهما؟؟
3) ح 6559: اللهم إنما أنا بشر، فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة.
فهذه الأحاديث تطعن في عصمته صلى الله عليه وآله الذي تعتقد بها وتناقض قول الله جل وعلا (وإنك لعلى خلق عظيم)، فهل كان الرسول يسب ويلعن ويجلد من ليس هو أهلا لذلك؟؟ وهل كان يسب ويلعن إذا غضب؟؟ وكيف تفسر هذه الأحاديث التي تطعن في أخلاقيات الرسول صلى الله عليه وآله التي مدحها الله سبحانه تعالى؟؟
قلت يا شامي: (لا، لم يكن النبي ليؤذي المسلمين).
أقول: وبماذا تفسر ما قاله البخاري في صحيحه؟؟. في البخاري، باب:
قول النبي صلى الله عليه وسلم من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة. كتاب الدعوات: 8 / 435؟. فأنت قلت: لا، لم يكن النبي ليؤذي المسلمين، والبخاري يقول: قول النبي صلى الله عليه وسلم من آذيته! فمن نصدق أنصدق البخاري أم أنت؟؟. قلت يا شامي: لا أدري ماذا تقصد بأخلاقياته العظيمة، لأننا ما عهدنا عليكم إلا لف ودوران.
أقول: هل عرفت من الذي يلف ويدور في أجوبته؟. أنا أقول من لا يستحق من المسلمين وأنت تقول: نعم لمن أستحق ذلك!