فكتب (الفاطمي) الثانية صباحا:
نسيت أن أقول لهذا البعض: إختر أي تأويل من التأويلات الموجودة في فتح الباري لنناقشك به، فالموجود في فتح الباري هو: (يمكن، إحتمال، إحتمال آخر،، ويحتمل) وأكرر لهذا البعض: إختر إحدى الاحتمالات لنبدأ النقاش، فهل تختار لنبدأ النقاش؟؟ السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
* وكتب (عمر)، الثانية ظهرا:
من البديهي عندما تناقش أحد الأحاديث فيجب أن تنظر إلى السند وأقوال الرواة، لأن من جمع الحديث لم يفتي (كذا) أو يشرع، وهذه ملاحظة مهمة.
أما ما ذكره العاملي من البتر فهذا غير موجود ويمكن أن يكون في حديث آخر وبالإجابة على قضية البتر، وهي أن الرسول () ص) لعن أحد القوم.
فنقول للعاملي: هل تعرف لماذا لعنهم؟ وأعيد السؤال هل تعرف لماذا لعنهم؟؟؟ وكيف برأتهم من اللعن وأنت تعترف بأن الرسول (ص) صاحب الخلق العظيم! أي يجب أن تقول بالطبع يستحقوا (كذا) اللعن إذا لم أدري (كذا) لماذا لعنهم؟! وأما العصمة المزعومة لدى الشيعة فقد داسها بعضهم عندما قال بأن الرسول (ص) قصر بالتبليغ، وأنه رد جبريل بأمر رباني بتولية علي (رض)! هل هناك مقارنة بين التهمتين؟؟؟ أنصحك يا العاملي أن تفتح صفحة وتبرأ (كذا) الرسول (ص) مما نسب إليه من رد جبريل عليه السلام، ولنرى دفاعك عن رسولنا ورسولك. كما نرى مدى حرصكم على تبرئته هنا.