في البخاري عن أنس قال: لم يكن النبي سبابا ولا فحاشا ولا لعانا. وعن أبو (كذا) هريرة: قيل لرسول الله ادع على المشركين قال: إني لم أبعث لعانا إنما بعثت رحمة). فهل يأبى الرسول ويرفض صلى الله عليه وآله لعن المشركين، ثم يأتي والعياذ بالله ويلعن المؤمنين والمسلمين؟؟!!.
وقال صلى الله عليه وآله لأم المؤمنين عائشة: وإياك والعنف والفحش!
فهل ينهى الرسول صلى الله عليه وآله أم المؤمنين، ثم يأتي بالفعل الذي نهى عنه؟! أعوذ بالله من ذلك. ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.
قلت: (الموضوع لا يكون بهل سب أو لعن).
فهل تريد يا عمر تغيير الموضوع بعد أن تورطت؟؟!
قلت: أما أن تسأل وتستهزئ وأنتم تهينون الرسول (ص)!
أقول: هل الروايات في كتبنا أم كتبكم؟ وقس على هذا قولك أعلاه لتعرف يا عمر على من ينطبق قولك؟
وأخيرا: نريد أجوبة على ما رددت عليك، ولا نريد تهربا من الموضوع الرئيسي وهو (روايات اللعن في البخاري ومسلم).
وإذا لديك أسئلة أخرى فافتح صفحة مستقلة لنناقشك فيه وحاضرين يا عمر.
سورة النساء - آية 115: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. صدق الله العظيم.
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.