بعينها، وهو بشر، والموضوع ينقلنا لحدود العصمة، فنحن نرى من القرآن داوود يقضي وسليمان يعيد الحكم ويصححه. ونجد رسولنا (ص) بسورة التحريم يعاتبه الله ثم يعود الرسول (ص) بالتكفير عن القسم الذي قسمه، كما نرى بأنه استغفر للمنافقين وأنزل الله التحريم الصريح بفعله. الموضوع لا يكون بهل سب أو لعن، بل ما هي حدود العصمة؟؟؟؟
لنرى ما هي حدود العصمة لديكم؟
وهل تصل إلى التبليغ ورد جبريل؟؟
الموضوع هو: تبرئة الرسول) ص) وما دمنا فيه فلنقارن التهمتين، وأيهما أشنع؟ أما أن تسأل وتستهزئ وأنتم تهينون الرسول (ص)، فهذا غير منطقي وعادل. وأخيرا لا تنطق بالبتر والاتهام بأننا نبتر المواضيع، فهذا ما قلته:
(وسوف أكمله لك لتعرف إن ما قلته هو خطأ، وإن ابن حجر رد هذا القول، يا عمر ولهذا السبب بترت شرح ابن حجر في ردك الأخير).
ولا زال التحدي قائما إذا أردت أن تعرف جوابي على هذه الاتهامات الكاذبة، ولا أرى أي رد على أسئلتي، فكيف تدافعون عن مذهبكم كما دافعتم عن الحسين (ض) عندما تهربتم منه في ساحة المعركة! فما أشبه اليوم بالأمس!
هل تستطيع الإجابة على أحد الأسئلة؟؟ ولماذا؟؟
* وكتب (الفاطمي) بتاريخ 23 - 2 - 2000، التاسعة صباحا:
قلت يا عمر: ما وقع من الجلد فهو ما كان بإمكانه الصفح قبل قيام الحد.
أقول: وهل هذا آخر ما تفتق عنه ذهنك يا عمر؟!. والظاهر أن قولك هذا كان ينقص ابن حجر والنووي في شرحهما هذه الروايات، ولكن فاتك