المجتهد، ولا يوجد خلط عندنا، كما هو عند غيرنا من المذاهب، حيث لا يميزون بين رأي المجتهد ورأي الكاتب. تحياتي.
وكتب (العاملي) بتاريخ 9 - 9 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا:
الحمد لله أننا متفقون على الأصول التي يجب اتباعها في فهم الدين من المراجع الخبراء المتخصصين، وأسلوب تقديمه إلى الأمة، في الحدود والخطوط التي يحددونها.
ولكن المشكلة في الواقع العملي، وأن هذه الثقافة لم تتعمم في مجتمعاتنا الشيعية، ولم تتبلور في أذهان كثير ممن يؤمنون بها!! ولذلك ترى أن من الممكن لشخص غير مرجع، وربما غير طالب علم، ولا خبير بفرع من فروع المعرفة الإسلامية، أن يقنع وسطا من الناس بأفكاره وفهمه للإسلام، ويشكل جماعة صغيرة، أو حزبا ويقودهم، ويفصلهم عن التلقي المباشر والكامل عن مرجع تقليدهم!!
بل يمكنه أن يقنعهم بأن التقليد مسألة فتيا وهي مسألة شخصية، أما العمل للإسلام (بقيادته طبعا) فهو المسألة الأصلية. وهنا تختلط مسألة التلقي الديني بمسألة حق القادة الدينية.. فما تعليقك على ذلك؟
وكتب (الوجه الآخر) بتاريخ 11 - 9 - 1999، العاشرة صباحا:
السلام عليكم أخي العاملي تحية طيبة وبعد، أرجو المعذرة للتأخير عن إجابتكم وذلك لأن الساحة قامت بحذف اسمي مؤقتا ولم أعلم لماذا؟؟؟؟؟؟
وأراه عاد اليوم وأيضا لم أعلم لماذا؟؟؟؟
سوف أجيبك في القريب العاجل. تحياتي.