1 - هل توجد شروط لمن يجوز له أن يكتب في مسائل الإسلام؟
2 - وهل توجد شروط لمن يجوز له أن يتصدى للقيادة باسم الإسلام؟
وحيث إنه لا يمكن القول إن الإسلام فتح الباب على مصراعيه لكل من له شئ من المعرفة ليكتب في مسائله ويقدمها إلى المسلمين على أنها هي الإسلام، أو رأي الإسلام!
ولا يمكن القول إن الإسلام ترك القيادة مفتوحة لكل من يريد أن يؤسس حركة ويتصدى لقيادة مجتمع صغير أو كبير باسم الإسلام. فلا بد من بحث هذه الشروط فقهيا، وتوعية المسلمين على تطبيقها، حفظا لعقيدة الإسلام وشريعته ومسيرته.
ومنعا للفوضى الفكرية والسياسية. ومن أجل حصر البحث أرجو أن تختار مسألة منهما لتكون محور النقاش، وشكرا.
فكتب (الوجه الآخر) بتاريخ 7 - 9 - 1999، العاشرة والنصف مساء:
تحية طيبة يا أخي العاملي، وأنا آسف جدا على التأخير، وذلك لسبب بعض الظروف القاهرة وأرجو أن يكون النقاش في خصوص ما نسبتموه من تعويم الاجتهاد عند الشيعة... فلقد قلت لكم من قبل أن فكرتي هي أن هذه الفكرة لم تكن عند الشيعة كما هي عند السنة، بل كل ما في الأمر هو أن الاجتهاد له معنيان معنى أعم، ومعنى أخص وما هو عند السنة هو الاجتهاد بالمعنى الأخص. وما هو عند الشيعة هو بالمعنى الأعم. تحياتي.
وكتب (العاملي) بتاريخ 8 - 9 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا: