أم أنه علينا أن ننتظر إمام (كذا) من قريش ولا نعترف بالآخرين؟
واعترض عليه (بني عامر) بتاريخ 18 - 11 - 1999، فقال:
الأخ أبو بنان كركوكلي:
إلى متى ستظل تعيد كتابة هذا الموضوع؟
أليس عندك شئ تنفع به المسلمين غير هذه الفتنة؟
ما الذي تريد أن تقوله بالتحديد؟ هل تريد تحريض الناس ضد حكامهم؟
تركت أمتي على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
أما المدعو (المنفي طوعا) فقال:
إن الخليفة يجب أن يكون من قريش، ولا يجوز أن يكون من آل سعود!
ومع ذلك مال إلى ترشيح ابن لادن لمنصب خلافة الأمة الإسلامية.
وكتب بتاريخ 20 - 11 - 1999:
الخلافة ليست بالترشيح يا أخي إذ إنه لا يوجد في الإسلام حق للأكثرية على حساب الأقلية وهذا هو الفرق بين الشورى والديموقراطية.
فلو اجتمعت الإنس والجن (لكانت الأكثرية مقابل رسول الله ولكن لا يحق إلا الحق) و (إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله..) الأنعام 116 يخضع تعيين الخليفة من قبل أهل الحل والعقد (وليس من الشعب).
ويخضع لشروط كثيرة، منها أن يكون قرشيا (وليس سعوديا) لقوله صلى الله عليه وسلم (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين) رواه البخاري في كتاب الأحكام.