فيه، من الظلم الذي يتنزه عنه سبحانه وتعالى:
يقول تعالى: * (وما ربك بظلام للعبيد) * (فصلت 41: 46).
* (فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * (التوبة 9: 70).
* (ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون) * (الأنعام 6:
160).
* (وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون) * (النحل 16: 111).
* (وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم) * (هود 11: 101).
* (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * (النحل 16: 118).
* (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين) * (الزخرف 43: 76).
2 - نفي التفويض واستقلال الانسان في القرآن:
كما ينفي القرآن بشكل قاطع الحتمية في سلوك الانسان الفردي والاجتماعي، كذلك ينفي بشكل قطعي أيضا استقلال الانسان في سلوكه عن الله، وتفويض أموره وحركته إليه من جانب الله تعالى كما يقول المفوضة من المعتزلة، وفيما يلي نستعرض من كتاب الله تسع طوائف عن آيات القرآن تنفي بشكل واضح مبدأ التفويض واستقلال الانسان في أفعاله من الله تعالى. وإليك الطوائف التسع من كتاب الله:
الطائفة الأولى: الآيات التي تقرر حاجة الانسان وفقره الدائم إلى الله تعالى. كقوله تعالى: